, , فن النقد , ,
من البلاءات التي نرفل في نعيمها (أو نتلظى في جحيمها) هي بلاء حب النقد والعتاب والشكوى. وسأتحدث الآن عن أولاها وهي حب النقد. كلمة (نقد) في اللغة العربية، تعني تمييز الدراهم، وإخراج الزائف منها، أما اصطلاحا فهي الكشف عن محاسن العمل ومساوئه.
ينقسم الناس في النقد إلى قسمين، أولهما أولئك الذين ينتقدون نقدا إيجابيا، والقسم الثاني هم الناس الذين ينتقدون نقدا سلبيا. والفرق بين القسمين. ان النقد الإيجابي عملة نادرة، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد شخصاً يقدم له نقداً إيجابياً بناءاً. وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط. فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام ويعطي الإنسان قدرة على الإنتاج والتطور هو النقد الذي يتضمن البحث عن محاسن ومساوئ العمل بهدف تشجيع الحسن منه وتفنيد السيئ منه ومن ثم إيجاد حلولا أو بدائل لما وجده الناقد من سوء. على الجانب الآخر فإن الناقد السلبي ينتمي إلى تلك الفئة التي لا هم لها سوى تصيد الأخطاء والعثرات. يحملون مجاهر إلكترونية تكبر الخطأ ألف ألف مرة فلا ترى غيره، وينصب اللسان اللاذع يصف ذلك العمل بشتى النعوت.
إننا بحاجة إإلى توعية الجيل المعاصر إلى أهمية البناء والنقد الإيجابي. نحتاج إلى بناء الشخصية الواعية التي تجيد حمل معاول البناء بيمينها، وتحمل بذور الغرس والأمل. نحتاج إلى تغيير قناعاتنا الداخلية..فلنغير من أنفسنا أولا قبل أن نحاول أن نغير الكون,,
أشكرك أستاذة : أميرة مشاركتك (( النقد البناء)) رائعة كروعة شخصيتك، اتمنى لك التوفيق وأكرر شكري لك لتفعيل قسم المدرسة وإبراز أنشطتها من خلال الموقع متأملة الاستمرار في العطاء وإضافة جميع الأنشطة والبرامج المفعلة بالمدرسة
وصف مختصر مع كتابة تاريخ التنفيذ + صور + إن وجد مقاطع فيديو
تحياتي،،،